في خطوة إنسانية نحو تعزيز العمل الخيري والتكافل الاجتماعي، أطلقت "جمعية الإخاء للعمل الخيري" تحت رئاسة محمد محمود ولد امبارك خطتها السنوية لعام 2025، التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر ضعفًا في مختلف أنحاء موريتانيا.
وتسعى الجمعية من خلال هذه الخطة إلى تحسين ظروف حياة الموريتانيين الأكثر هشاشة من الأيتام والأرامل والمشردين، والأسر المحتاجة، في إطار رؤيتها المستمرة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. تشمل الخطة التي تنفذها الجمعية مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تقديم الدعم في مجالات عدة مثل الغذاء، الملبس، المسكن، الرعاية الصحية.
كما تركز الجمعية على دعم تعليم الأطفال عبر تشجيع الأسر على إرسال أطفالها إلى المدارس، بالإضافة إلى توفير المستلزمات المدرسية اللازمة لهم لضمان نجاحهم وتحقيق تقدمهم الدراسي.
وفي سياق تعزيز دور المرأة، تواصل الجمعية تقديم الدعم للنساء في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية وتحسين ظروف حياتهن بشكل عام.
إن هذا التوجه يعكس التزام الجمعية المستمر، بقيادة رئيسها محمد محمد و امبارك، بالعمل على تحسين الواقع الاجتماعي في موريتانيا.
ومن بين المبادرات المهمة التي تتضمنها الخطة السنوية، مشاريع تنموية تهدف إلى بناء المساجد في المناطق النائية بالإضافة إلى دعم الأنشطة الزراعية وتقسيم الأقمشة والخيام للمحتاجين في عدد من الولايات الموريتانية، بما في ذلك ولايات نواكشوط، وتگانت، ولبراكنه، والحوضين، وداخلت نواذيبو، وإينشيري، وكيدي ماغا، وكوركول، واترارزه، ولعصابه، وتيرس الزمور وغيرها من المناطق.
وقد لاقى هذا التوجه الكبير من الجمعية إشادة واسعة، خاصة في ظل التسيير المتميز للجمعية برئاسة ولد امبارك، وذلك بفضل رؤيته الاستراتيجية واهتمامه العميق بالفئات الضعيفة، حيث تمكنت الجمعية من تحقيق نتائج ملموسة في مختلف مشاريعها الخيرية، لتثبت أنها واحدة من أبرز الكيانات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتكافل الاجتماعي في موريتانيا.
تحت قيادة محمد محمود ولد امبارك، تتواصل الجمعية في تحقيق أهدافها السامية، مستندة إلى مبادئ العمل الخيري والإنساني، سعياً من رئيسها إلى جعل العمل الخيري جزءًا لا يتجزأ من حياة المواطنين، مما يعكس إيمانه العميق بقوة التكافل المجتمعي وأهمية دعم الفئات الأكثر حاجة في المجتمع.
