عقد المدير العام للوكالة الوطنية معادن موريتانيا، السيد با عثمان، اليوم اجتماعًا بقاعة الاجتماعات بمقر الوكالة مع بعثة المبادرة العالمية لإعادة تأهيل أراضي مجموعة العشرين، المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وفي مستهل الاجتماع، ألقى المدير العام كلمة رحب فيها بأعضاء البعثة، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين الوكالة والشركاء الدوليين من أجل تطوير قطاع التعدين الأهلي وتحقيق ممارسات مستدامة في استغلال الموارد المعدنية، مع الحفاظ على البيئة.
وخلال الاجتماع، تابعت البعثة عرضًا مفصلًا تناول مختلف مراحل نشاط التعدين الأهلي في موريتانيا منذ ظهوره عام 2016، حيث استعرض العرض الدور المحوري الذي لعبته معادن موريتانيا منذ إنشائها سنة 2020 في تنظيم وتأطير هذا القطاع، وتصنيفه وفق معايير واضحة تضمن تطويره واستدامته.
كما تناول العرض أبرز الإنجازات التي حققتها الوكالة في مجالات البنية التحتية، والصحة والسلامة، وحماية البيئة، بالإضافة إلى جهودها في تحسين ظروف العاملين في القطاع من خلال توفير الخدمات الأساسية وتأمين مناطق التعدين.
وبعد متابعة العرض، ناقش المشاركون مختلف القضايا المتعلقة بمهمة البعثة، حيث تم تبادل وجهات النظر حول أفضل السبل لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة فيما يتعلق بإعادة تأهيل الأراضي المتضررة من أنشطة التعدين الأهلي وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة.
وحضر الاجتماع المدير العام المساعد، السيد يحيى ولد أحمد قاظي، إلى جانب المسؤولين المعنيين بالوكالة.
