
كشف الصحفي الموريتاني المقيم في إسبانيا، سيد محمد الطلبه، في تدوينة نشرها على حسابه، عن معلومات تفيد بتوافد عدد من المسؤولين الموريتانيين مؤخراً إلى المغرب على خلفية تحقيقات مغربية بشأن شراء عقارات داخل المملكة بأسماء موريتانيين.
ووفقاً لما ورد في التدوينة، فقد أبلغ مصدر شبه موثوق الصحفي أن الهدف من هذه الزيارات، التي اصطحب فيها المسؤولون بعض أفراد عائلاتهم، هو تحويل ملكية العقارات التي قاموا بشرائها إلى أسماء أفراد العائلة تجنباً لأي تبعات قانونية محتملة.
وألمح الصحفي إلى أن هذه التحركات تعكس حالة من الارتباك بين هؤلاء المسؤولين بسبب التحقيقات الجارية.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد تناولت مؤخراً تقارير تفيد بأن السلطات المغربية بدأت تحقيقاً شاملاً حول شراء عقارات داخل المملكة من قبل شخصيات أجنبية، من بينها موريتانيون.
وتهدف التحقيقات إلى الكشف عن مصادر التمويل والجهات المستفيدة، وسط حديث عن وجود تجاوزات قانونية محتملة في هذه العمليات.
بينما تستمر السلطات المغربية في تحقيقاتها، يترقب الرأي العام الموريتاني الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذا الملف الذي يثير علامات استفهام حول مصادر الأموال المخصصة لشراء تلك العقارات ومدى قانونيتها.