أصدرت شركة سوداتري المغربية بيانًا أعربت فيه عن تفاجئها من قرار لجنة الصفقات العمومية التابعة لوزارة الداخلية الموريتانية، الذي قضى بمنح صفقة جمع ونقل النفايات الصلبة في مدينة نواكشوط لشركة SOSNDD المغربية مقابل 750 مليون أوقية جديدة، رغم أن شركة سوداتري تقدمت بعرض أقل تكلفة بلغ 658 مليون أوقية جديدة.
وأوضحت الشركة أن عرضها كان سيوفر على الدولة 92 مليون أوقية جديدة سنويًا، أي ما يعادل 9.2 مليار أوقية قديمة على مدار العقد الذي يمتد لعشر سنوات.
كما تساءلت عن أسباب تفضيل عرض أكثر تكلفة تقدمت به شركة صغيرة الحجم تفتقر - وفق البيان - إلى الخبرة والتأهيل الفني اللازمين لضمان تنفيذ الخدمة على النحو المطلوب.
وأضافت شركة سوداتري أنها تقدمت بطعن رسمي لدى سلطة تنظيم الصفقات العمومية للنظر في القرار، وأكدت على أهمية الالتزام بالقوانين والشفافية في مثل هذه العمليات.
وفي ختام البيان، أعربت الشركة عن استغرابها من الحملة الإعلامية التي تقوم بها شركة SOSNDD لمحاولة التأثير على الرأي العام وأصحاب القرار، مشددة على ضرورة انتظار قرار سلطة تنظيم الصفقات العمومية بخصوص الطعون المقدمة قبل فرض أي أمر واقع.
وهذا نص بيان الشركة الذي تلقت المنصة نسخة منه
بيان
لقد تفاجأنا نحن في شركة سوداتري المغربية بقرار لجنة الصفقات العمومية التابعة لوزارة الداخلية بإعطاء صفقة جمع و نقل النفايات الصلبة في مدينة نواكشوط للشركة المغربية SOSNDD بمبلغ قدره ٧٥٠ مليون أوقية جديدة بينما كنا قد قدمنا عرضا أفضل بكثير يساوي ٦٥٨ مليون أوقية جديدة. و با ختيار عرضنا تكون الدولة قد قلصت تكلفة هذه الخدمة العمومية ب ٩٢ أوقية جديدة كل سنة و هو ما يساوي ٩.٢ مليار أوقية قديمة علي مدي العشر السنوات العقد!
نود أن نفهم لماذا يتم رفض عرضنا و اختيار عرض أكثر تكلفة بكثير و مقدم من شركة صغيرة الحجم نسبيا لا تتوفر مثلنا علي التجربة و المؤهلات التقنية الكافية لتنفيذ هذه الخدمة علي أحسن وجه. لذلك قمنا بتقديم طعن لدي سلطة تنظيم الصفقات العمومية.
و في الختام نستغرب هذا الحملة الإعلامية التي تقوم بها شركة SOSNDD للتأثير علي أصحاب القرار و علي الرأي العام و إقناعهم بالأمر الواقع بيد انها تعرف مليا ان قرار اللجنة قد تم الطعن فيه. كان من الأجدر بها ان تحترم قوانين البلد و تنتظر كلمة سلطة تنظيم الصفقات العمومية بخصوص الطعون المقدمة.
ممثل شركة سوداتري المغربية بموريتانيا
أنواكشوط، يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥
#المنصة
