قالت المواطنة الشابة مريم منت عباد،إن طبيبا في عمر والدها، يعمل في إحدى عيادات نواكشوط الخاصة،تتحفظ”موريتانيا اليوم”على ذكر اسمه،واسم العيادة التي يعمل فيها، راودها عن نفسها بعد لمسه مناطق حساسة من جسمها.
وأضافت منت عباد في تصريح لموقع ”موريتانيا اليوم الذي نشر الخبر ”أن الطبيب،الذي وصفته بأنه”أستاذ جامعي اختصاصي في التشخيص بالمصورات الطبية، يعمل في عيادة خاصة في حي “llot”k بالعاصمة” زارته الأربعاء 16 / 11 / 2016 رفقة والدها الذي طلب منه الطبيب الخروج،مبررا ذلك بأنه سيجري لمريم “تلفزة” للرحم، تضيف مريم-وهي تغالب الدموع-أن الدكتور بدأ بالتحرش بها،وهم بغلق الباب بالمفتاح،لمواصلة فعلته القبيحة،إلا أن مريم هرولت مسرعة،من فوق سرير المستشفى،وهو ما أصاب الطبيب بالارتباك والذهول،وبدأ يستجديها للرجوع!! وفور عودة والد مريم فوجى بها وهي تبكي عند باب العيادة،فتعذرت له بأن اتصالا وردها يخبرها بوفاة إحدى صديقاتها.
إلا أن مريم قررت بعد العودة للمنزل،أن تبوح بهذا الفعل القبيح والمشين،الذي تقول إنه أصابها بصدمة قوية،وزاد عليها تبعات المرض،وسبب لها أرقا متواصلا،لئلا يجرؤ هذا الطبيب على ممارسة فعلته الدنيئة مع امرأة أخرى.
يذكر أنه كثر الحديث بين النساء اللاتي يزرن المستشفيات،عن تحرش الأطباء بهن،إلا أن ذكر هذه الجريمة مازال من التابوهات التي يحرم االحديث عنها في المجتمع.