أصبحت أرضنا مباحة لكل من هب ودب , وأعراضنا مستباحة للجميع , حتى الدخلاء والأراذل وشذاذ الآفاق ,
والا فكيف يجرؤ هذا الفويسق على اغتصاب ثلاث من بناتنا تِباعا دون أن يناله عقاب.
وبالامس فقط أوقفت الشرطة شابا يحمل الجنسية المالية ، متهما باغتصاب 3 فتيات، من بينهن قاصر لا يتجاوز عمرها 12 عاما.
وألقي القبض على المتهم من قبل فرقة التحريات الخاصة في الشرطة الموريتانية ، بعد اتهامه من قبل ذوي الضحايا، فيما أفاد مصدر من أسر إحدى الضحايا “أن الأجنبي الموقوف يحمل الجنسية المالية وتم إيداعه حجزا مؤقتا بمفوضية القُصَّر بولاية نواكشوط الغربية”.
وأضاف المصدر العائلي الذي تحدث لمراسل “إرم نيوز” في نواكشوط “إن التحقيقات الأولية التي جرت مع المتهم أدت إلى اعترافه بأنه قام باغتصاب الفتاة القاصر ذات 12 ربيعا”، وأكد المصدر “أن هناك فتاتين وقعتا ضحية للاغتصاب يتهم ذووهما الشاب المالي باغتصابهما”.
وأشار إلى “أن المتهم استخدم منزلا يؤجره في حي “البصرة” غربي العاصمة الموريتانية نواكشوط للقيام بجرائمه بعد استدراج الفتيات الثلاث كل على حدة”، مؤكدا “أنهم أخضعوا الفتاة القاصر لفحص طبي امس الأربعاء وتأكد تعرضها للاغتصاب”.
وتؤكد منظمة “النساء معيلات الأسر” الناشطة في الدفاع عن المرأة الموريتانية ، تسجيلها لأكثر من 1200 حالة اغتصاب خلال العام 2014 وحده , كلها موثقة لدى فروع المنظمة في مختلف مناطق موريتانيا.
وهزت الشارع الموريتاني حالات اغتصاب أدت إلى وفاة فتيات صغيرات، كانت أبشعها حالة طفلة لم تكمل عامها الـ11 أقدم ثلاثة شبان على اغتصابها ثم أضرموا النار فيها وتركوها تحترق، لتلفظ أنفاسها بعد ساعات من ارتكاب الجريمة في ديسمبر/كانون الأول العام 2014.