ليس محض صدفة ما تحقق من نتائج مبهرة في ظرف وجيز وبامكانيات جد بسيطة للمنتخب الوطني للكرة الشاطئية بل هو نتاج للكثير من الجهد والإيمان بالمواهب الوطنية ودعمها لرفع علم موريتانيا خفاقا في المحافل الدولية ضمن رياضة تكمن صعوبتها في كونها تدخل في ثالث اهتمامات اللاعب الموريتاني ما بعد المنتخب الأول وكرة الصالات .
عمل العقيد جمال ولد سالم ولد ممو بصمت وفي ظروف معقدة الى ان حقق الإنجاز الرسمي الأهم في تاريخ الرياضات الوطنية بالتأهل لنهائي كأس افريقيا للعبة ونهائيات كأس العالم ، والعقيد الهادئ نفسه هو رئيس نادي الدرك متصدر الدوري الوطني مرحليا وصاحب الأرقام المميزة والطفرة الكبيرة الحاصلة في بنية ومنظومة الفريق .
ظهر رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم في فيديو يوم امس يهنأ فيه اللاعبين والجهاز الفني والادراي للمنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية وذكر الجميع بأسمائهم بإستثناء العقيد جمال عراب هذا الإنجاز ومخططه الأول...؟
يأول بعض المكثرين الامر بأن العقيد ولد ممو اصبح رقما صعبا لدى صناع القرار لتولي خلافة ولد يحي على رأس الاتحادية الوطنية لكرة القدم الذي يمهد الطريق لصديقه رئيس نادي افسي انواذيبو عزبز بوغربال لخلافته في حال تنحيه .
يذكر ان المنتخب الوطني الأول يلقى دعما حكوميا كبيرا ويدخل في دوامة من النتائج السيئة جدا ما بعد CAN الكوديفوار وتقلصت آماله بشكل كبير في خطف احدى بطاقات التأهل عن مجموعته لكأس افريقيا المقامة في الجارة المغرب مطلع العام المقبل .
#أمة_كرة_القدم .