خطاب تاريخي شرّف موريتاتيا وقارتنا السمراء.
تابعتُ بفخر واعتزاز الخطاب القيّم الذي القاه فخامة رئيس الجمهورية خلال فعاليات قمة BRICS المنعقدة في روسيا الاتحادية.
لقد كان خطابا شجاعا و شاملا حمل هموم القارة الافريقية وطموحات شعوبها، وأشفع بتفاصيل مكامن الاختلالات التي شلًت التوازنات التي يقوم عليها النظام العالمي الحالي..
كما أوضح فخامته دور الاتحاد الأفريقي المستقبلي وضرورة عضويته الدائمة في الأمم المتحدة..
دافع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عن المظلومين في العالم وعن القضايا العادلة مندداً في نفس الوقت بما تقوم به إسرaئII ل من جرائم بشعة في حق الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وسط صمت دولي غير مسبوق!
لقد أظهر الخطاب أن موريتانيا هي من تقرر مواقفها وتحدد سياستها الخارجية انطلاقاً من مصالحها الوطنية وأجندتها الدبلوماسية التي اثبتت نضجها ونجاعتها إقليميا ودوليا.