سلمت وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء الأربعاء 70 خيمة مجهزة للمتضررين من فيضان مياه النهر في ولاية كوركل.
وقدمت قيادة أركان الجيوش 50 خيمة، فيما قدمت قيادة أركان الدرك 20 خيمة، وتسلم هذه الخيم والي ولاية كوركل أحمدنا ولد سيد اب تمهيدا لتوزيعها على المتضررين.
ووصف الوالي في تصريح بالمناسبة هذه المعدات بأنها "ضرورية في الوقت الحالي الذي نعيش فيه أزمة بسبب ارتفاع منسوب مياه النهر والفيضانات التي صاحبت ذلك"، مضيفا أن الدولة بذلت مجهودا كبيرا في إيواء واسناد ودعم ومؤازرة هؤلاء المواطنين.
وأكد ولد سيد اب أن الدولة قدمت جميع ضروريات الحياة من سكن ومواد غذائية ورعاية صحية، إضافة للتكفل بالنقل وتوفير المياه الصالحة للشرب، وهذا تم في وقت سريع وبطريقة جيدة.
واعتبر ولد سيد اب أنه من المعروف أن الكوارث الطبيعية لا يمكن للإنسان التحكم فيها، فهي خارجة عن إرادته، والدولة عندما تقع كارثة تبادر بأسرع وقت من أجل التغلب على آثارها، وهذا ما قامت به الدولة في أقل من أربع وعشرين ساعة حيث تم إيواء ومؤازرة ما يزيد على ألف أسرة على مستوى ولاية كوركل.
وأردف الوالي أن السلطات ما زالت تواصل هذا الدعم والمؤازرة حتى اليوم، وبفضل الله ثم بتدخل الدولة السريع وتدخل جميع القطاعات المعنية هؤلاء المواطنون الذين بلغوا ألف أسرة ليس من بينهم أي مريض ولله الحمد، فجميع الوسائل الضرورية تم اتخاذها من أجل أن لا تقع أي أضرار جانبية تتعلق بالأمراض والأوبئة، وإلى حد اليوم فالوضع ما زال تحت السيطرة. يضيف ولد سيد اب.
وتعهد الوالي أن بتوفير وسائل النقل الضرورية ابتداء من الأسبوع القادم من أجل عودة المواطنين إلى أماكن إقامتهم الأصلية، ولكي يواصل الأبناء دراستهم بشكل صحيح، وطالب جميع المواطنين الذين تعرضوا لهذه الأزمة ثم زالت عن قراهم وأماكنهم بالمبادرة بالعودة.
وشكر الوالي وزارة الدفاع على تدخلها من بداية الأزمة، حيث بدأت بنقل المواطنين ومساندتهم والحضور الدائم في أماكن الإيواء، معتبرا أنه لولا تدخل الجيش لما تمت السيطرة على الوضعية في هذا الوقت القصير الذي يتطلب الجدية والمهنية.
وحضر تسليم المساعدات المقدمة من وزارة الدفاع قائد المنطقة العسكرية السابعة العقيد محمد امينو ولد ابلال، وقائد كتيبة المشاة 72 المحمولة المقدم عبدو ولد العاقب، والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.