أعلن والي كيدي ماغه السيد احمد ولد محمد محمود ولد الديه، أن نحو 559 أسرة في مقاطعتي غابو وومبو بولاية كيدي ماغه تضررت من المياه الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال.
وأوضح الوالي في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن الأسر المتضررة موزعة على خمس بلديات: (235) أسرة في بلدية كوري، و69 أسرة في بلدية غابو، و22 أسرة في بلدية جوكنتورو، و(169 أسرة) في بلدية ومبو و(64 أسرة) في بلدية صاني دييري.
وقال إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أصدر أوامره للحكومة، في اللحظات الأولى من الكارثة، بالتدخل الفوري لإغاثة المواطنين المتضررين، وأرسلت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي للطوارئ برئاسة معالي الوزير الأول، بعثة مكونة من المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” ومفوضة الأمن الغذائي، إلى عين المكان للوقوف ميدانيا على واقع المناطق المتضررة ومساعدة سكانها وحل مشاكلهم خاصة في هذه الظروف.
واستعرض الوالي خلال المقابلة، تدخلات القطاعات الحكومية، كل على حدة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الوطني وفرت زوارق و10 سيارات رباعية الدفع و3 شاحنات لنقل المتضررين إلى أماكن الإيواء، ونقل المساعدات إليهم، فيما وفرت مفوضية الأمن الغذائي 400 سلة غذائية من الأرز والزيت والعجائن والسكر و400 خيمة مع الأفرشة والبطانيات.
وأضاف أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء وزعت مبالغ نقدية على 400 أسرة متضررة، بمعدل 50 ألف أوقية قديمة لكل أسرة، في حين وزعت وزارة الصحة 4000 ناموسية مشبعة وتوفير طواقم طبية وأدوية مجانية وسيارات إسعاف مجهزة بمراكز الإيواء.
ولفت الوالي إلى أن وزارة التجهيز والنقل ساهمت هي الأخرى بفرقتين مجهزتين للتدخل في المقاطعتين المتضررتين إحداهما في غابو لإقامة حواجز لمنع الفيضان من التمدد ومنع غمر المزيد من المنازل وكذلك فتح الطرق، بينما تدخلت وزارة المياه والصرف الصحي عبر الشركة الوطنية للمياه بتوفير صهاريج توزع الماء الصالح للشرب على المتضررين في مراكز الإيواء، كما وفر المكتب الوطني للصرف الصحي صهاريج لشفط المياه عن المؤسسات التعليمية.