قرأت ما كتبه الأخ إبراهيم
ول اعثيمين علي حسابه في الفيسبوك عن بلاوة وعن
أسرة أهل صيبوط ولأن لي
شخصيا ولبطون من أهلي
ذمًة وعهودَ مودة مع بلاوة
وأسرة أهل صيبوط ومع
إمارة البراكنة عموما
فقد أردت تسجيل هذه
الخواطر
أما عني فإني كنت قضيت
فترتين من الزمان حاكما
لمقاطعة بَبَابَ وتعرفت
عن قرب علي أسرة أهل
صيبوط في حياة المرحوم
مختار الشيخ وعاينت في
شخصه العجب العجاب
من السخاء ومنافع الضعاف
والليونة وإنكار الذات والقوة
والشجاعة والمهابة إن استُفزً
أوتطاول أحد علي مكانة الإمارة ولقد قرأت في سلوكه
تماما ما سجلته زينب بنت
الطثرية ورثتْ به أخاها يزيد
في مرثيتها له
أخو الجد إن جدً الرجال وشمًرو &&
وذو باطل إن شئتَ ألهاك
باطلُهْ
يسرُّكَ مظلوما ويُرضيك
ظالما
وكلً الذي حمًلتَه فهْو حاملُهٌ
أما عن الزمن القديم زمن
القبيل والعشير فقد استقرت
بطون من الجكنيين في ربوع
أكان قرابة قرن ونصف وقد
كانو يعيشون في أمان وفي
احترام وكانت إمارة الباركنة مضرب المثل في التعامل
بالوداد والإحترام مع جميع
القاطنة وقد دونت قصائد
متعددة بالفصحي
والحسانية في هذا المعني
سوف أرويها علي صفحة
أخينا الكبير الوزير/ محمد
عبد الرحمان ول صيبوط
في فترة قادمة إن شاء الله
تعالي
رحم الله السلف وبارك
في الخلف
ذ/ يحيي ول سيد المصطف