تم الحديث يوم امس من قِبل وسائل إعلام محلية عن ان سبب قتل الشرطي محمد ولد سيد احمد لمطلقته آمنة هو
الغيرة الشديدة , والغيرة تعتبر في بعض أنواعها الخطيرة شكل متقدم من أنماط الجنون.
وقد علمت الحرية قبل قليل أن الجاني أصيب بالجنون، حيث تجرد من ملابسه وخرج من مكان حبسه وهو يصرخ.
وكانت الشرطة قد أفرجت الشرطة قبل لحظات عن زميلة ضحية الشرطي محمد سيدي احمد التي تعرف ب”كونسي” والتي جرت الحادثة في منزلها..كما ألقت الشرطة التي تتابع التحقيق في الموضوع القبض على مخنث يدعى (عزيز) كان موجودا في منزل “كونسي” وفرَّ وقت وقوع الجريمة.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الحرية فإن “كونسي” المفرج عنها بضمانة من أحد ذويها كانت قد تقدمت جماعة المسجد المجاور لمنزلها بشكاية تتهمها فيها بممارسة الفاحشة، والبلاغ مدرج في سجل مفوضية عرفات رقم 2 .. لكن الشرطة رفضت متابعة الشكاية متذرعة بأن على جماعة المسجد رفع الدعوى لوكيل الجمهورية وبعد صدور أمر بالبحث من طرف وكيل الجمهورية ستتحرك الشرطة لتنفيذ الأوامر …
اما الضحية فحسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها الحرية فإنها تدعى آمنة أحمد سالم كانت تعمل معلمة في احدى المدارس بجوار العيادة المجمعة “اكلينك” وأم لثلاثة أبناء من زوجها الأول أباه ولد أبي، بالإضافة إلى طفل من الشرطي أحمد سالم، كما تربطها علاقة خاصة بزميلتها “كونسي”، حسب ما كان يعتقد الشرطي زوجها.