تزداد التوقعات والتكهنات يوما بعد يوم ويتردد السؤال حول : مَن هو رئيس موريتانيا القادم بعد أن يترك
الرئيس محمد ولد عبد العزيز منصبه في منتصف سنة 2019م.
فبعد أن أعلن الرئيس في حفل التوقيع على مخرجات الحوار الوطني الشامل، عدم نيته الترشح لمـأمورية ثالثة، ظهر في الساحة السياسية حراك قوي صوب القصر الرمادي تتصدره رموز سياسية معروفة، وأخرى ذات بعد اجتماعي واسع.
ورغم أن الخوض في الحديث عن الترشيحات سابق لأوانه، إلا أنه بدأ بين الفينة والأخرى تسريب أسماء وورود معلومات حول ترشيح شخصيات عن طريق جهات سياسية و أخرى تقليدية.
ومن بين الشخصيات التي تم تداول أسمائها على أنهم مرشحون مفترضون لرئاسيات 2019 وحصلت "السفير" على معلومات تفيد بمساعي للدفع بهم:
ـ عمدة الطينطان ومدير سونيمكس سابقا: محمد الأمين ولد خطري
ـ الوزير السابق ومدير المصرف العربي للتنمية: سيدي ولد التاه
ـ رئيس حركة "أفلام" تيام صمبا
ـ القيادي بحزب تواصل والنائب البرلماني السابق: السالك ولد سيدي محمود.
ـ والمرشح السابق لرئاسيات 2014 ورئيس حركة "إيرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيدي.
هذا فضلا عن الزج باسم شخصيات أخرى عسكرية ومدنية بدعم من النظام الحالي.