لقد شكّل الخطاب التاريخيّ لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني أمام الجمعية العامة لمنظمة للأمم المتحدة في دورتها ال 79 مرجعية من بين جميع مداخلات المشاركين من حيث الشمولية والمضمون والبعد السياسي والدبلوماسي.
تناول الخطاب الإصلاحات التي تم إنجازها في البلد على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بجميع تفاصيلها، ولم يكن ذلك على حساب تطلعات شعوب القارة الإفريقية فقد خصص لها الخطاب نصيب الأسد من خلال الدفاع عن مصالحها و تطلعاتها و المواقف من الخلافات القائمة وتقديم المقترحات و الحلول المناسبة لها.
و تناول موقف موريتانيا من جميع ما يدور حول العالم من حروب وخلافات، مطالبا باعتماد تطبيق القوانين الأممية ذات الصلة خاصة ما يتعلق منها بدولة فلسطين و تبني الحوار و التشاور كنهج دبلوماسي من أجل حلحلة الخلافات الدولية.
كما أظهر الخطاب مكانة الرجل الدولية وعمقه السياسي و الثقافي و معرفة تفاصيل المشاكل الدولية، و قدرته على التعامل معها من موقع الكفاءة والمسؤولية.
محمد ولد كربالي
عضو المجلس الوطني حزب الإنصاف