نظمت أسرة أهل الشيخ سيديا اليوم السبت 12-03-2016 بمدينة أبي تلميت بولاية اترارزة حفلا كبيرا حضره عدد من المشايخ والعلماء، إلى جانب جمع غفير من ساكنة الولاية، وعشرات الوفود القادمة من مختلف مناطق موريتانيا الذين كانوا محل ضيافة كريمة من طرف أسرة آل الشيخ سيديا.
وقد تميز الحفل بمبايعة الخليفة العام لآل الشيخ سيديا الشيخ ابراهيم ولد الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا، وذلك بعد رحيل الشيخ موسى بن محمد بن باب بن الشيخ سيديا رحمه الله تعالى.
كما ألقيت كلمة باسم الخليفة العام لآل الشيخ سيديا أكد فيها أنه لن يألو جهدا للمضي قدما في توثيق الروابط مع الجميع، وتوطيد الوشائج التاريخية المبنية على الدين والرحم والقربى وحسن الجوار، مضيفا أنه سيكون، بإذن الله تعالى،عونا وسندا للجميع في عموم هذه الأرض المعطاء. معتبرا أن سلفه الشيخ موسى بن محمد بن الشيخ سيدي بابَه بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديَ كان هامة شامخة في هذا المضمار.
وجدد الخليفة العام لآل الشيخ سيديا -في كلمته- دعمه لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في سعيه "المشكور" لخدمة البلد وإقامة الدين والعدل والإصلاح.
يذكر أن الحفل تميز بالقاءات شعرية وأدبية تمجد أسرة آل الشيخ سيديا ودورهم الروحي والاجتماعي البارز في إصلاح ذات البين وتوثيق العرى بين مختلف التجمعات القبلية في مختلف مناطق البلاد، وتشيد بكرمهم وجودهم، وتبرز اسهامهم الثقافي المشهود.
