عجبا لاقلام السوء التي تتطاول على قامات بل قمم الفضل والصلاح والولاية والسخاء والمروءة آل الشيخ آياه سلالة الشيخ سعد أبيه ولن يزيدهم ذلك إلا رفعة وسموا وقديما قال الشاعر :
لولا اشتعال النار فيما جاورت
ما كان يعرف طيب عرف العود
ومتى كان الإنفاق والسخاء وبسط الكف بالمعروف عيبا ؟ ومتى كان فتح الأبواب أمام طلاب المعروف والحاجات عيبا في الوقت الذي يغلق رجال الأعمال والميسورون ابوابهم وجيوبهم ؟
كفوا ايها المغرضون فلن تنكر العين الصحيحة لون الشمس ولن ينكر الفم الصحيح طعم الماء العذب ، ولن يسمع الناس في هذه الأسرة الشريفة إلا قول العلماء الاعيان أمثال الشيخ سيدي باب الذي يقول في جدهم :
من يكن بني الرسول انتسابا
واحتسابا فإنه من بنيه
الحاج ولد محمد سالم