نرفع إلى علم الرأي العام الوطني والمريدين في دول الجوار، أننا تابعنا في أسرة أهل الشيخ آياه، الحملة الافتراضية الموجهة للإساءة للأسرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بغية الابتزاز وتحقيق مآرب غير ودية واستعراض الخدمات المأجورة.
ورغم أننا نلتمس حسن النية للجميع، ونجدد لهم شكرنا لما أظهروه من تعاطف، فقد لاحظنا وقوف ومساهمة بعض "المدونين"، ممن يتقربون من الأسرة، ويظهرون المودة في الحملة المذكورة، الشيء الذي وضع اسم الأسرة في أحاديث ويوميات الناس، حيث قام البعض بتحريض المتابعين على الإساءة، وهو الشيء الذي اعتزله الكثير من الموريتانيين، في حين ركبت مجموعات أخرى الموجة بالإساءة والتشهير والتحريض.
وقد رصدنا خلال الأسابيع الماضية استغلال البعض لأسماء أعلام الأسرة في حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتصف بما لا يليق بأخلاق وخصال وإسهامات الأسرة، وستطال المتورطين المحاسبة بالقانون والقانون فقط.
وانطلاقا من هذه المستجدات نرفع إلى الرأي العام، أننا في أسرة أهل الشيخ آياه لم ننتدب مدونا واحدا ولن نفعل، ولا نحتاج هذا النوع من الخدمات لا للاستعطاف ولا للدفاع عن الأسرة التي يعرف جميع الموريتانيين سياستها العامة وعطاءها منذ عقود ومهمة النطق باسمها محصورة في شخص واحد.
ونجدد للرأي العام تشبث الأسرة برسالتها الروحية والإنسانية وعلاقاتها الودية بجميع الأطياف عبر تجنب المشاكل والسعي فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض، مع التمسك بحق ردع من يتجاوزون الخطوط الحمراء عبر القضاء العادل.
الطالب بوي الشيخ آياه
الناطق الرسمي
