دشن الوزير الأول المختار ولد أجاي منذ توليه منصبه حربا لاهوادة فيها على المفسدين ، مما كان له تأثير بالغ على الأوساط التي ترعى الزبونية والمحسوبية ودولة الأقارب ، ومن يسايرهم الأفكار من رواد التواصل الاجتماعي.
لقد أظهر الوزير الأول المختار ولد أجاي بما أقدم عليه من إرسال بعثات تفتيش لبعض المؤسسات وإلغاء لبعض المسابقات أنه على اطلاع بما يجري خلف الكواليس ويعرف خفايا المؤسسات العمومية ويسعى لتطويرها ومحاربة العقليات التي تسيطر على بعض مسيرها من تحويلها لمؤسسة شخصية يديرها مسؤول يعين أقاربه في مختلف المناصب دون رقيب ولا مسائلة .
ويستخدم الوزير الأول المختار ولد أجاي إلى صرامة لازمته وجدية واستقامة عرف بها منذ كان مسؤولا عن الضرائب وفي مختلف المناصب التي تقلدها .
وقد أكد أكثر من مرة على أن الشفافية وتكافؤ الفرص هو ديدنه بعيدا عن الاقصاء والتهميش ودولة الأقارب، واعتمد الكفاءة معيار أوحد للتوظيف في مختلف القطاعات الحكومية.
