الحمد لله الذي خص الوطن بنعم كثيرة ومن اعظمها ان جعل الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه من أبناءه ومن مواطنيه الساعين في الخير الباذلين لمالهم ووقتهم الآمرين بالمعروف الناهيين عن المنكر فإذا كان عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين فإن الشيخ الطالب بوي ثان الحاتميين بعد حاتم الطائي هذا ما يقوله كل الموريتانين سواء من زاره في داره او لقيه الشارع او في خارج البلاد
ان من أهم ميزات الشيخ الطالب بوي اعتماده على صدقة السر التي دأب عليها في كل وقت وحين سوف يسأل البعض من مرضى القلوب والعقول ما سبب هذه التدوينة سببها الهجمة الغير مبررة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة
وفي الاخير اقول لمنكري فضله ماذا لو زرتم المستشفيات اوا طراف انواكشوط او اهل الفقر الحقيقين فتجدون هذا تم رفعه على حسابه الشخصي وذاك تم قطع راتب شهري له وتلك ارملة تكفل بايتامها فلو سمت النساء الموريتانيات موالدهن الجدد عليه ما اديين ربع العشر من حقه علينا ولو كرمته الدولة لسمت عليه جميع الشوارع ودور الثقافة والمساجد
ولو خصص ائمة المساجد وخطباء الجمعة دعاءهم له بصلاح الحال والمآل وان يعطيه الله مراد الدنيا والآخرة ويكفيه شريهما ما ردوا له جزء يسيرا من جميل صنعه وعظيم مننه عليهم فنحن نطالب كل من اعتمر وحج بتخصيص جزء من دعائهم ليحفظ الله لنا أسرة الكرم والجود والنيل اهل الشيخ اياه ويسدد خطاهم وينيلهم مبغاهم ويكفيهم شر الحسود
العابدة الشنقيطية
#حياة_الوطن_اليوم