يعتبر الدكتور حماه الله ولد الشيخ أحد الدكاترة الأكفاء الذين تولوا مهام إدارية وترك من خلالها بصمات نوعية نادرة أثبتت نجاحه في العمل وتفانيه في كل ما من شأنه أن ينفع الناس ويمكث في الأرض.
لا يختلف اثنين في أن تجربته في مستشفى الشيخ زايد كانت تجربة حافلة بالعطاء التميز فقد استطاع أن ينظم هذا المرفق بعد ان استلمه في وضعية صعبة للغاية وقام بإدخال عدد من الإصلاحات الجوهرية التي أفضت إلى انسيابية العمل في أهم المستشفيات الصحية بولاية نواكشوط الشمالية.
وإذا تحدثنا عن ما قام به من جهود جبارة في المستشفى الوطني فسنجد أن تسييره كان مميزا من خلال التنظيم والجدية على تطوير آليات التعاطي مع المرضى إضافة إلى النظافة وتكوين الطواقم الطبية طيلة قيادته لهذه المنشأة الصحية العريقة.
في الحقيقة لا يمكن أن يتم تغييب قام علمية وإدارية بما في الكلمة من معنى مناصرة بقوة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني طيلة خمسيته الأولى وأفنت جهدها ووقتها وطاقتها في سبيل نجاحه بمأمورية ثانية