في اجتماع حاشد نظمه المنسق حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره بكل هيئات المجتمع المدني على مستوى ولاية الحوض الغربي ودار الاجتماع حول كل النقاط المهمة التي يمكن أن تمكن من رسم خطة تفضي إلى فوز مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان ولد محمد راره واضحا من خلال تعاطيه مع كافة أعضاء المجتمع المدني الذين ناقش معهم خطة عمل مهمة تلبور بخصوصها طريقة التعاطي مع ملف حملة المجتمع المدني والسبل الكفيلة بنجاحها على مستوى ولاية الحوض الغربي.
وفتح المنسق الباب أمام كل الحاضرين من أجل الإدلاء بمقترحاتهم حول ما يعزز آلية عمل مشترك في مختلف مقاطعات الحوض الغربي تمكن من انتشار واسع لهيئات المجتمع المدني من أجل مناصرة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي ذات المداخلات أكدوا أنهم استبشروا خيرا بإرسال أهم الشخصيات المنحدرة من الولاية مظهرين أن تكليف ولد محمد راره بملف المجتمع المدني يوحي بجدية غزواني في المشروع الإصلاحي الهام.
من جانبه المنسق حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره بعد ترحيبه بالحاضرين قال لهم لا يمكننا أن نقصر بشأن من وضع برامج لإنهاء معاناة أجزاء عريضة من فقراء الجمهورية الإسلامية الموريتانية ساهمت بكل تأكيد في تخفيف عدد من أعباء الحياة عن أغلبية الأسر المتعففة بفضل السياسات الرشيدة والحكيمة المتبعة من لدنه.
وأضاف لا يخفى عليكم أن مرشحكم وضع لكل طبقات المجتمع اهتماما خاصا تجلى في وضعه لمنسقية نسائية تعنى بأمر النساء وأخرى شبابية تعنى بأمر الشباب وعدد من المنسقيات المتخصصة من بينها من كلفت بأمر تنسيق عملها على مستوى مقاطعة لعيون مكان الفخر والاعتزاز وهي منسقية المجتمع المدني.
وأوضح في حديثه أمام الحاضرين أن اهتمامات الرئيس في الخمسية القادمة اهتمامات جامعة وعلى كل العاملين في المجتمع المدني الذين اتحفهم بمنسقية خاصة أن يضافروا الجهد والعمل في سبيل دعمه وأن يستغلوا كافة علاقاتهم الواسعة من أجل حصول المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني على نسبة مئوية مريحة تقطع الطريق أمام كل الطامحين للقصر الرئاسي.
وخلص في كلمته علينا جميعا التركيز على عمل جاد نحصد بموجبه أعلى نسبة ممكنة لصالح مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ الغزواني في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.