فتح ترشح فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية صفحة جديدة من الأمل والطموح والعمل الجاد لبناء الوطن الذي نتطلع إليه جميعا والذي يهيئ لمواطنيه في العدل والأمن والإنصاف أسباب العيش الكريم والمنعة والتقدم والازدهار.
لقد عكس الحجم الهائل من انجاز تعهدات المأمورية المنصرمة وما جناه المواطنون من ثمارها اليانعة في شتى مناحي حياتهم وفي جميع مناطق إقامتهم عمق رؤية فخامة الرئيس وصدقية التكامل بين التعهدات والطموحات وقوة إرادة الإنجاز.
فقد علمتنا 5 سنوات من قيادة الرئيس الراشدة أن أقواله تتحول إلى أفعال ملموسة تنفع الناس وتمكث في الأرض من خلال عمل تراكمي لبناء صرح أمة موريتانية عادلة قائمة على المساواة متصالحة مع ذاتها ومع حقائقها العميقة وفاعلة في مسار العبور نحو مستقبل آمن يصون الثوابت ويواكب متغيرات الزمن الموار.
كانت التعهدات بداية لتجسيد طموحات متجددة لا تترك أي مواطن على قارعة الطريق وبفضل المنجز الموجود وتحديد مرتكزات الطموح الموعود فإنه بمقدور الموريتانيين أن يتنفسوا الصعداء ويتأكدوا بأن المأمورية الثانية هي مأمورية تجسيد المطامح وتحقيق أحلام جميع الموريتانيين في العيش الكريم، وبمقدور موريتانيا بفضل عبقرية شعبها الخلاقة وبفضل رؤية وإرادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبفضل مقدراتها الاقتصادية الهائلة التي يدخل جانبها الطاقوي حيز الاستغلال في مستهل المأمورية الثانية أن تنعم بعهد جديد فيه يغاث الناس وفيه يعصرون وفيه تعمم الخدمات وتطور الحكامات وتتحقق الآمال والتطلعات.
إن إجماع الموريتانيين المجسد في التفافهم أحزابا وتيارات وهيئات مجتمع مدني ومواطنين عاديين حول المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجههم المبرر للتصويت له في صناديق الاقتراع بكثرة يوم 29 يونيو 2024 وانتخابه بأغلبية مريحة في الشوط الأول هو بمثابة تجسيد عملي لعهد ثقة وطني لمن جسد قدرته الهائلة على وضع مصالح البلاد والعباد فوق كل اعتبار في كنف دولة تخدم مواطنيها بجد وصدق وأمانة.
فلنكن في الموعد لنصنع لحظة التحول يوم 29 يونيو 2024 ... نحو المستقبل، نحو تحقيق طموحاتنا وتجسيد رؤيتنا المستشركة، لما ستكون عليه موريتانيا التي نريدها جميعا.
عبد الله ولد احمددامو