فالانتخابات ليست هدفا بحد ذاتها وإنما هى وسيله لتبادل السلط بشكل سلس من اجل تحسين وضعية قائمه، عليها العديد من المآخذ لدى الاغلبيه. هذا المفهوم يتضح بشكل واضح وجلى عندما تكون فى دولة الموريستان، حيث القله وهي الطبقه الحاكمه لها اسلوبها الديمقراطي ووسيلتها الانتخابيه ،فالقمع وتكميم الافواه والتمييز والغبن والظلم هو الاسلوب المتبع. اما الوسيلة الانتخابيه فهى الصراع الغير متكافئ بدءا باختيار المرشحين حسب المقاس واستخدام موارد البلد مما يضمن للقله الحاكمه النجاح بدون عناء حفاظا على مصالحهم الضيقه .ومن هنا يظهر جليا بان المرجو لدى القله الحاكمه ليس الدفع بالبلد الى النمو والازدهار وإنما الانحطاط وانتشار الفساد واتساع الفجوه بين الثله الغنيه والطبقه العريضه الفقيره مما يؤدى إلى انتشار الكثير من المسلكيات الضاره بالمجتمع بما فيها هجرة الشباب بحثا عن عيشة كريمة. والان يجب على المجتمع ان ينتفض ويعى مصالحه حتى يستطيع التغيير بالاسلوب الديمقراطي ويحارب كل المسلكيات الضاره به