سبق وأن نشرت تدوينة فى العام الماضى والان نعيد نشرها من جديد مع بعض التعديلات، فى هذه الظرفيه بالذات التى بدأت فيها المهرجانات والمبادرات الداعمه للرئيس المنتهيه ولايته وهو سلوك دأبت عليه النخبه واشباه المثقفين فى هذا البلد من اجل المحافظه على مكاسبهم والسعى وراء مصالحهم الشخصيه وذلك بإظهار ولاءهم للحاكم محاولين بذلك تضليل الرأي العام بانجازات صوريه لم تتحقق على أرض الواقع والتدوينه هى :
غريب أمر هذا الشعب -فالدول تتسابق من اجل تحقيق نمو ورفاه اقتصادى يحسن من مستوى الخدمات المقدمه للفرد -اما نحن فى اعتقادنا ان الدوله هدفها الوحيد هو المحافظه على الكرسى والقيام بمبادرات وكرنفالات تظهر النفاق والتملق للحاكم فتهدر من خلالها الموارد والممتلكات.
فإلى متى سنظل على هذا الحال نفهم الاشياء فهما مغللوطا ونشرح مالايلزم شرحه.