أشرفت معالي وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، مساء اليوم، على انطلاق أعمال المؤتمر الثالث عشر للجمعية الموريتانية لطب النساء والتوليد المنعقد تحت عنوان ” معا للحد من الولادة المبكرة وسرطان جدار الرحم”.
وسينقاش المؤتمر على مدى يومين، قضايا من ضمنها، مكافحة وفايات الأمهات، ومخاطر الولادات المبكرة، سرطان جدار الرحم، ومشاكل العقم، والتشخيص ما قبل الولادة لمختلف الأمراض، والتشوهات الخلقية، وذلك بمشاركة جمعيات علمية مغاربية وإفريقية ودولية وشخصيات علمية.
معالي الوزيرة وخلال كلمتها بالمناسبة رحبت بضيوف المؤتمر متمنية لهم مقاما سعيدا، مثمنة هذا الحدث العلمي السنوي الهام الذي تنظمه الجمعية الموريتانية لطب النساء والتوليد، والذي سيتم من خلاله التطرق لقضايا هامة، والتعرض لها بالنقاشات، واستعراض أحدث مستجدات المجال، والخروج بتوصيات فنية وعملية، ما سيكون له الأثر الكبير على الممارسة الطبية في بلادنا، ويساهم في إثراء البحث العلمي.
وأكدت معالي الوزيرة استعداد القطاع دائما لمواكبة هذه الجهود المباركة بهدف تطوير المنظومة الصحية، والاستفادة من هذه المؤتمرات العلمية والعالمية، متمنية للجمعية الموريتانية لطب النساء والتوليد نجاح أعمال مؤتمرها، والخروج بالنتائج المرجوة و المتوقعة من هذا الحدث العلمي المهم.
جرى حفل الانطلاق بحضور والي ولاية نواكشوط الغربية، ومدير الطب الاستشفائي، ورئيس السلك الوطني للأطباء، ورئيس الجمعية الموريتانية لطب النساء والتوليد.
