أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة بأسلوب غاية في البساطة (رسالة مكتوبة وموجهة للشعب مختومة بخط قلمه الجميل ) مدعوما بإنجازات ومشاريع عرفتها وتعرفها البلاد خلال المأمورية الأولى من الحكم مع وعود بمشاريع أكثر أهمية ستشهدها البلاد ووسائل جديدة ستطور الأداء وستجعل البلاد اكثر ازدرهارا وتطورا في كافة المجالات التنموية بعد الفوز بحول لله بمأمورية جديدة نهاية شهر يونيو القادم .
ولعل أهم ماميز إعلان الترشح هو ماقاله الرئيس في رسالته الرائعة من توجهه للحكم مستقبلا بالشباب ومن خلال الشباب ومايضمن ترقية الشباب ومحاربة البطالة ومكافحة الفساد.
والآن واستحضارا لكلام رئيس الجمهورية الحالي والقادم بحول لله محمد ولد الشيخ الغزواني فإن المستقبل مرهون بالمشاركة الشبابية وباختيار أصحاب النضج السياسي من الشباب بشكل سيساعد على التجديد والحداثة والريادة بعيدا عن وسائل النفوذ التقليدية وتوازنات المشاركات الماضية الضئيلة..
إن الحملة الرئاسية القادمة ينبغي أن يشرك فيها العنصر الشبابي بشكل يؤدي للتمكين الديمقراطي الذي يؤسس لحضور الفئة الشبابية في كل ما يتعلق بالعمل الميداني و السياسي والخطابي والخططي لإقناع الجميع بقدرات الشباب ومستوياتهم الراقية وفاعليتهم في العمل داخل منظومة اضحت بتوجيهات من هرم السلطة الحالية والقادمة بحول لله جاهزة لانضمام الشباب لفئة صناعة القرار .
وقد سبق كلام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في رسالة ترشحه المختومة بخط يده، تطور في مشاركة الشباب في حزب الإنصاف الحاكم في ظل قيادة الرئيس محمد مالعينين ولد أييه وتبدلت بعض الممارسات وصُححت بعض المسلكيات فبدلا من التهميش في الحقب السابقة للحزب تحققت بداية المشاركة عبّر الشباب خلالها عن تطلعاتهم وبدلًا من المحدودية في صناعة واتخاذ القرار حدثت بداية المشاركة وفق المسئولية والاستعداد؛ بشكل هيأ المشهد الشبابي لماهو قادم وظهرت بدايته .
وفي الختام وفي بداية التجهيز لنجاح وإنجاح مأمورية الشباب فإني ارجوا ان يكون التمييز على معايير التجربة السياسية والكفاءة بعيدا عن المجاملة، وأن تكون الفرص متاحة للجميع لكي يتأصل لدى الشباب العطاء المستمر والعمل المتواصل دون كلل أو ملل.
اطول عمرو محمد فال