في مأموريته الأولى نجح فخامة ألرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في حسم خيار ظل يراود جميع من حكمو البلاد من الاستقلال إلى تسلمه للسلطة 2019 ألا وهو قرار اعتماد نظام الدولة العصرية المبني على المؤسسات والدستور والقانون على حساب النظام التقليدي المتناقض مع قيم الديمقراطية والعدالة والمساواة .
و من أجل هذا التحول أدرك صاحب الفخامة ضرورة وضع بنية تحتية مكتملة مكنته من إنجاز مشاريع استراتجية كبرى تتجاوب مع أهداف الدولة الاستراتيجية و تطلعات المواطن الحالية و كان من ضمن أولوياته وضع استراتجية على جناح السرعة من أجل النهوض بالقطاعات الحيوية مثل التعليم و الصحة والزراعة والمياه والكهرباء والصيد والثروة الحيوانية، حيث تم بالتوازي إنشاء مندوبية التآزر من أجل خلق ظروف معيشية مستعجلة تكرس ادماج المواطن في مشروعه المجتمعي وتعزيز ربط المواطن بالدولة وتقاسم معه حياته اليومية .
وهكذا وجدت الطبقات الاجتماعية الضعيفة ضالتها في نمط الحكم الذي انتهجه صاحب الفخامة .
كما بادر بوضع سياسة التهدئة مع المعارضة وسمح لها بالمشاركة الإيجابية في القضايا الوطنية المطروحة على الساحة السياسية بعد حوار بناء وشفاف أسس للثقة بين الطرفين .
كما أن العمل الذي قام به صاحب الفخامة على المستوى الدولي سواء مع الأنظمة أو الموسسات المالية أو على مستوى الأمن الإقليمي أو مشاركته في المقاربات الأمنية الدولية وكذلك مقارباته من أجل مكافحة الإرهاب ، ناهيك عن دوره ومكانته في العالم العربي والإفريقي حيث حصل على إجماع من أجل قيادته ، و يعتبر بدون مزايدة الرئيس الوحيد الذي حافظ على التوازن في علاقاته الدبلوماسية مع العالم بحكمة غير مألوفة وغير مسبوقة .
وعلى أساس هذه النقاط الموجزة قررت دعم صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية على ما قام به وعلى أساس قناعتي بإخلاصه لوطنه وسعيه في النهوض به...
محمد ولد كربالي ؛ رجل أعمال
عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف