نظمت وزارة التشغيل والتكوين المهني، اليوم الثلاثاء، حفلا بمدرسة التعليم التقني والتكوين المهني الصناعية، لإطلاق مشروع تكوين 2000 شاب وشابة في مجالات عديدة.
وقالت زينب بنت احمدناه، وزيرة التشغيل والتكوين المهني، إن القطاع عمل خلال السنوات الأربع الأخيرة على تحسين حكامة التكوين التقني والمهني وزيادة نسبة الولوج إليه والتحسين من جودته مما أدى إلى تحقيق “نتائج ملموسة”.
وعددت بنت احمدناه ما قالت إنه نتائج تحققت خلال السنوات الأخيرة، ومنها إنشاء ثلاث مؤسسات تكوين مهني متخصصة في مجالات المعادن والنفط، الغاز، البناء، الأشغال العامة، وتقنيات الإعلام والاتصال، وبطاقة استيعابية معتبرة، وتكوين أزيد من 27000 شاب وتأهيل 24467 آخرين استفادت منه مختلف الولايات وشملت جميع القطاعات الاقتصادية، فضلا عن إنشاء خلية لمدرسة التكوين التقني والمهني بأكجوجت.
ويشمل التكوين الذي أطلق اليوم، مجالات البناء والأشغال العامة، الزراعة، التنمية الحيوانية، الصناعة، الصناعة التقليدية، الخدمات، إضافة إلى بعض المهن الخاصة بالنساء، وذلك على مدى سبعة أشهر في مدارس التكوين المهني بنواكشوط.