كتب الزميل محمد ولد علوات
رئيس قسم بمفتشية التعليم الأساسي بمقاطعة ازويرات
إمرأة الشمال:
منذ شبابها ونعومة اظفارها كانت السالمة بنت سيدي علوات ولا زالت تعطي وتعمل دون كلل ولا ملل من أجل ساكنة بير ام اكرين ولا غرو حيث كانت اسرتها محطة معروفة من الكرم والسخاء واكرام الضيف فكل وافد جديد في بير ام اكرين كان ينزل عند أسرة اهل سيد علوات فتربت السالمة في بيت والدها على حب الناس واكرام الضيوف وخدمة الساكنة فقامت منذ زمن طويل بترجمة الخلق الذي تعودت عليه في بيت أهلها إلى واقع ملموس حيث كانت لأهل بير ام اكرين خير سند في اوقات الشدة والمحن فجلبت الخير العميم للقرية وبنت وشيدت معالم مدنية ما زالت شاهدة على أثرها الطيب على القرية ولولاها لظلت القرية منسية طول الزمن تعيش في الظلام الدامس حيث استطاعت أن تجلب الكهرباء والماء الشروب والاتصالات في وقت قياسي من فترة توليها بلدية بير ام اكرين الفقيرة فغيرت وجه البلدية بمرفق بلدي مناسب وعصري ولما كانت في مجلس الشيوخ كانت صوتا قويا للساكنة و واستطاعت أن تجعل بير ام اكرين قرية تعج بالنشاط والحيوية ورغم تغيرات الزمن ظلت وستبقى وفية لبير ام اكرين ولاهل بير ام اكرين تحمل إليهم في كل مناسبة الخير العميم .هذا ما جاد به قلمي اليوم وفي جعبته الكثير .ويعملن ننواه.
