مما يحز في النفس أن تشاهد مكافأة لأشخاص وانت على يقين تام بأنهم لم يبذلوا جهدا كبيرا يستدعي المكافأة ومع ذلك تراهم يتقلبون في المناصب العليا في الوقت الذي ترى العكس يتجلى في آخرين كانوا على مستوى عال من الجد والتضحية في سبيل نجاح المهمة الموكلة إليهم ويستحقون المكافأة على ما بذلوا من جهود جبارة وهم في غياهب التهميش ففي الحقيقة هذا مؤسف ومؤلم.
محل استشهادي هنا هو كون رئيس مجموعة الحقيقة فقط عالي ولد أماهن كان مستشارا في الحملة الرئاسية لانتخابات 2019 وبذل جهودا جبارة بشهادة الجميع تظهر مدى جدية الرجل وحرصه على فوز مرشحه موجها كافة قواعده الشعبية بمختلف ولايات الوطن للإدلاء بأصواتهم لإجازة المشروع الطموح الذي يقوده الرئيس محمد ولد الغزواني.
لم يتوقف الأمر على عمل الحملة بل كان مدافعا قويا يدافع بشراسة عن النظام بمداخلاته الهادفة والمسموعة أثناء أزمة المرجعية رغم جهوده الإعلامية والمهنية تمت مكافأة نظرائه بمختلف الوظائف السياسية والانتخابية دون أن يمنح أي أعتبار أي شيء هذا يا سادة القصر.
نحيطكم علما أن ولد أماهن يحظى بقبول واسع وبمكانة عليا في نفوس أغلبية عريضة بمختلف ولايات الوطن الحبيب وإنصافه مطلب وطني وحان الوقت لاستجابتكم لذلك.
# الأيام نت