نظمت جمعية الطلاب الفرانكفونيين الموريتانيين، بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للثقافة بولاية انواكشوط الغربية، و الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، يوم الخميس 11 /09/ 1445 للهجرة، الموافق: 21/03/2024، في مباني المندوبية الجهوية لولاية انواكشوط الغربية ندوة تحت شعار :
الدبلوماسية الثقافية في الإسلام
جرت الندوة بحضور المدير المساعد للمندوبية الجهوية للثقافة، السيد سيد محمد ولد البار، وبحضور وإشراف رئيس الجمعية السيد سيد محمد ولد عبد الجليل و أعضاء الجمعية.
وقد حضر الندوة ممثلون عن سفارات فرنسا وتونس والمغرب ، على التوالي: جون موريس صولدان و رودريك اوسيف من مصلحة التعاون و العمل الثقافي بالسفارة الفرنسية، و السيد أيمن زواغي المستشار الثقافي بالسفارة التونسية، و السيد حسن الزهيري مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط و جمهور متميز من المهتمين بالمجال .
افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم، مع أحد أعضاء الجمعية، ثم تلاها الاستماع للنشيد الوطني.
بعد ذلك وقف الحضور دقيقة صمت تضامنا على روح الضحايا في فلسطين .
رئيس الجمعية السيد سيد محمد عبد الجليل، رحب في كلمته الافتتاحية بالضيوف، مؤكدا على أهمية موضوع الندوة، وتطرق إلى أهمية تعزيز العلاقات والصداقة مع كافة الثقافات والشعوب و تعزيز قيم الإسلام، والعمل من أجل التعاون للتحقيق الاستقرار والسلام.
وتتالت مداخلات المحاضرين، حيث تحدث السيد أشرف عبد الوهاب المستشار لدى وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، الذي تحدث عن موضوع الدبلوماسية الثقافية و موريتانيا كمثال، بدوره تحدث الدكتور محمد صالح بيه محمد صالح عن تعاريف الدبلوماسية الثقافية في الإسلام و تاريخها، مبرزا أمثلة على ذالك.
وقد أبرزت الندوة انفتاح الإسلام على الثقافات الأخرى، كدين تسامح وانفتاح ، واستعرضت خلالها أدوات التواصل الثقافي بين المسلمين ومختلف الحضارات .
وفي الأخير اختتمت الندوة بمداخلات قيمة من طرف الجمهور.
