انطلقت مساء الجمعة بمدينة انواذيبو النسخة الخامسة من مهرجان تراث الصيد البحري منظمة من طرف ولاية داخلت انواذيبو بالتعاون مع وزارة الصيد والاقتصاد البحري تحت شعار" من أجل ترقية مواردنا البحرية والمحافظة عليها".
ويهدف هذا المهرجان الذي يدوم ثلاثة أيام ويتضمن عروضا ثقافية وسهرات موسيقية إلى ترسيخ ثقافة الصيد البحري والتعريف به وبدوره في التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتشارك في هذا المهرجان عدة مؤسسات من بينها الاكاديمية البحرية التابعة لقيادة الأركان العامة للجيوش وميناء انواذيبو المستقل والاتحادية الوطنية للصيد بشقيها التقليدي والصناعي والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك إضافة إلى المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك.
وأوضحت السيدة خديجة بنت بوكه الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري في كلمة بالمناسبة أن هذا المهرجان الذي دأبت ولاية داخلت انواذيبو علي تنظيمه بالتعاون مع القطاع يسعي إلي ترسيخ ثقافة الصيد البحري والتعريف به وبدوره في التنمية الاقتصادية للبلاد.
وأشارت إلي أن الحضور المتميز لهذا المهرجان من خلال تنوعه وثرائه يعكس القيمة الحضارية لتراث نعتز به، مشددة علي ضرورة استغلال النجاح الذي حققته النسخة الخامسة من هذا المهرجان لتوظيفها من أجل أن يكون لموريتانيا علي غرار جل الدول ذات التقاليد البحرية مهرجانها الدولي للصيد تعزيزا لمكانتها الإقليمية والدولية.
وبدوره عبر السيد محمد ولد معط الله عمدة مدينة انواذيبو عن أهمية هذا المهرجان ودوره في التعريف بمخزوننا السمكي ونفض الغبار عن تراثنا البحري.
وعلي هامش المهرجان زارت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري رفقة والي داخلت انواذيبو معرضا أقيم بالمناسبة يظهر دور هذه المؤسسات في تثمين المنتوج السمكي والمحافظة عليه، كما يضم المعرض جناحا خاصا بالصناعة التقليدية يظهر دور قري ايمراكن في ترسيخ ثقافة الصيد البحري جري انطلاق المهرجان بحضور ممثلين عن السلطات الإدارية ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.
