خلال اربعة اعوام واشهر من العمل الجاد لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و بعد تحديد اولويات سياسة بلادنا الخارجية من خلال وضع استراتجية دبلوماسية نشطة و فاعلة ،توصل فخامته الى تطوير تعاون بلادنا الدولي المتعدد الاطراف مع جميع المنظمات و الهيئات الاقليمية و الدولية للحفاظ على مصالح بلادنا و تعظيم الاستفادة مما تقدمه هذه المنظمات ،و عمل صاحب الفخامة طيلة هذه السنوات على تعزيز دور بلادنا فى عمليات حفظ السلام الاقليمية و الدولية و المساهمة في حل الازمات و التوسط في الصراعات مع الانخراط الواعي في الاجندة الاممية لمكافحة الارهاب حيث اصبحت مقاربة بلادنا الثلاثية الابعاد لمكافحة هذه الظاهرة نموذجا يحتذى به في المنطقة و في العالم
ان اختيار صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا لمنظمة الاتحاد الافريقى في فترة بالغة التعقيد نتيجة لتعدد الازمات و الصراعات داخل القارة و في محيط دولي مضطرب لم يأتي من فراق فالرجل تتوفر فيه معايير في غاية الاهمية الحكمة و الحنكة السياسية و التجربة الامنية تجسد ذلك في استقرار نظامنا السياسي و نجاح سياسة بلادنا الخارجية .
من هنا اصبح فخامة الرئيس محل اجماع إقليمي و دولي و بالتالي مؤهلا لتحمل اكبر مسؤولية في المنظمة.
ان قيادة بلادنا لمنظمة الاتحاد الافريقي فرصة للتعريف اكثر ببلادنا تاريخها المجيد و ثقافتها التعددية و نظامها السياسي الديمقراطي و مواردها الاقتصادية و فرص الاستثمار المتاحة فضلا عنما ينعم به بلدنا من امن و استقرار في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
سيدي ولد ابراهيم ولد ابراهيم
مستشار رئيس حزب الانصاف .