بدأ أكثر من 1700 جندي من أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية الاثنين 08/02 المناورات العسكرية السنوية 'فلنتلوك' في السنغال.
وأعلن قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية بأفريقيا دونالد بولدوك بدء برنامج بقيادة الولايات المتحدة لتدريب القوات الأفريقية على مكافحة الإرهاب في السنغال.
وتأتى هذه العملية على إثر ما وصفه القائد الأمريكي بعلامات متزايدة على التعاون بين الجماعات الإسلامية المتشددة التي تنشط في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
وقال الجنرال الأمريكي فى مؤتمر صحافي إن التعاون المتزايد بين الجماعات المتشددة مكنها من تعزيز قوتها والضرب بشكل أقوى في المنطقة.
وأضاف أن "التعاون يعرض نفسه جليا إذ أصبح تنظيم داعش أكثر فاعلية في شمال أفريقيا وأصبحت بوكو حرام أكثر فتكا في حوض بحيرة تشاد ويشن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هجمات غير متماثلة، تستهدف البنية الأساسية في الحضر."
وقال إن الحاجة إلى التعاون زادت مع استغلال تنظيم الدولة الإسلامية فراغا في السلطة في ليبيا لتوسيع مناطق وجوده.
وأضاف "نعرف أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والدولة الإسلامية،يعملان معا بشكل أوثق في ليبيا."
وأثار الهجوم الذي وقع على فندق في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وخلف 30 قتيلا، مخاوف من توسيع التنظيمات المسلحة وجودها من شمال مالي، صوب دول الافريقية المستقرة.
وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الذي كان أحد الهجمات الجريئة في منطقة الساحل الفقيرة الجرداء الواقعة بين منطقتي الصحراء ومناطق السافانا السودانية وتؤوي عددا من الجماعات المتشددة .
وتنظم القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (آفريكوم) سنويا هذا التمرين الذي يستمر ثلاثة أسابيع ويجمع أطرافا متعددة من أوروبا وإفريقيا.