ارتدى السناتور الأمريكي المسلم من الحزب الديمقراطي السيد آندرى كارسون "الدراعة" الزي الموريتاني التقليدي خلال لقائه مع رئيس الحزب الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم
و جاء في إيجاز صحفي للحزب " أن اللقاء تم قبيل مشاركتهما في فعاليات الزيارة التي أداها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمركز الإسلامي في بالتيمور بولاية ميريلاند.
وتناول اللقاء الدور المحوري الذي تلعبه موريتانيا في نشر القيم الإسلامية الوسطية ومحاربة الغلو والتطرف العنيف والتعريف بالإسلام.
واهتمام الرئيس المؤسس للحزب، الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بالعمل الإسلامي والمقاربة التي وضعها في سبيل التمكين للدين الوسطي دون إفراط ولا تفريط، وترتكز هذه المقاربة عل الجمع بين الصرامة الأمنية والحوار مع الشباب المغرر بهم واقناعهم بالتي هي أحسن، وهو ما نتج عنه تراجع أغلب المتابعين قضائيا في ملفات إرهابية عن الفكر المنحرف واندماجهم من جديد في المجتمع المدني الموريتاني.
وسجل السناتور بارتياح، بعد استماعه للعرض المفصل الذي قدمه ذ.سيدي محمد ولد محم، النتائج الباهرة التي حققتها موريتانيا في مجالات الديمقراطية والحريات العامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز السلم الأهلي وضبط الحدود ومواجهة شبكات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة ومحاربة التطرف العنيف.
وأشاد ذ. سيدي محمد ولد محم بمسلمي آمريكا وما يقومون به من جهود في سبيل نشر الإسلام، ومحاربة الصورة النمطية التي يحاول البعض ترويجها من خلال الربط بين الإسلام والتطرف. كما عبر عن ارتياحه واعجابه بمضمون خطاب الرئيس باراك أوبوما، بمسجد بالتيمور.
المصدر : إيجاز للحزب