بالامس القريب كنا دولة فقيرة بكل المعايير الدوليه
والمحليه،وكان ذلك نتاج التلاعب بأموال الشعب وتبديدها فيما بات يعرف بفساد العشريه واليوم ها نحن امام مجموعة من المطبلين والمنافقين وأصحاب المصالح الخاصه الضيقه الذين يحاولون إعطاءنا صورة مغلوطة وكاذبه باننا اصبحنا بلدا غنيا ودمقراطى بامتياز .معتمدين فى ذلك على الخرجات المزيفه والزيارات الكرنفاليه التى اهلكت العباد والبلاد
فإلى متى سنبقى مكتوفى الأيدي دون أن نعمل على تنمية بلدنا من خلال مواردنا الطبيعيه واستجلاب راس المال الاجنبى للاستثمار فى مشاريع كبيره تكون رافعة لاقتصادنا حتى ننطلق من مرحلة الدول الفقيرة إلى مصاف الدول المتقدمه.
وهذا لن يتحقق إلا فى ظل مناخ يسوده الاستقرار ومحاربة الفساد والرشوه، والفئويه، والجهوية، والقبليه، حيث ان راس المال الاجنبى كما يقول الاقتصاديون جبان، فالدول التى لا تتوفر فيها الصفات الآنفة الذكر لن تكون محل جلب للاستثمارات الاجنبيه.
الدكتور اسلم ولد سيداتى
ادارى مالى فى وزارة الماليه