أفادت منظمة الصحة العالمية بأن مرض السرطان يفتك بحياة حوالي 400 ألف شخص كل عام بإقليم شرق المتوسط، وحثّت المجتمعات والأفراد على الإقلاع عن التدخين وتناول غذاء صحي والحفاظ على النشاط البدني.
وجاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة أمس الأحد -تلقت "الأناضول" نسخة منه- بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يُحتفل به في 4 فبراير/شباط من كل عام تحت شعار "نحن نستطيع.. أنا أستطيع".
وقال مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان في البيان إنه "للأسف، تشير الدلائل إلى أن معدلات الإصابة بالسرطان في تزايد مستمر عالمياً وإقليمياً بسبب أنماط الحياة غير الصحية وقلة فرص الحصول على العلاج أو الرعاية الجيدة لمرضى السرطان".
وأضاف أنه من المتوقَّع في السنوات العشرين المقبلة أن ترتفع معدلات الإصابة بالسرطان في إقليمنا إلى الضعف تقريباً، حيث يُتوقع أن تبلغ أعداد الإصابة ما يقرب من 961 ألفا في عام 2030، وهي أعلى زيادة نسبية بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية.
وأوضح العلوان أن هناك حاجة ملحة لاتِّخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأعداد، داعيا الحكومات إلى توفير فرص الوصول على رعاية جيدة لمرضى السرطان وتحسين خدماتها.
وأضاف أن هناك ثغرات خطيرة في الحصول على العلاج وفي جودة خدمات رعاية مرضى السرطان في العديد من بلدان هذا الإقليم، ويتعيَّن تقوية النُظُم الصحية عن طريق السعي إلى التغطية الصحية الشاملة، وهو ما يعني ضمان توفير خدمات الرعاية الصحية لجميع الناس بتكاليف معقولة.
وأشارت المنظمة إلى أنه يمكن الوقاية من أكثر من 30% من أنواع السرطانات من خلال اتباع أنماط حياة صحية، مثل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على النشاط البدني وتناول غذاء صحي.
ويضم إقليم شرق المتوسط دول الأردن وأفغانستان والإمارات العربية المتحدة وباكستان والبحرين وتونس وليبيا وإيران وسوريا وجيبوتي والسودان والصومال والعراق وعمان وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب والسعودية واليمن.
وكالات