بعد تألق اسمه كأحد أبرز أطر وزارة الداخلية ، كفاءة ونزاهة ، وأداء مشرفا، وسيرة مهنية مشرفة.
تقلد الوزير السابق السيد محمد ولد محمد سالم ولد محمد راره ، منصب سفير فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية في بلاد ( زايد الخير) ، الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقد شكل اختياره لذلك المنصب السامي إضافة نوعية للدبلوماسية الموريتانية .
حيث أستطاع الرجل في وقت وجيز أن يجمع بين ثقة أهل البلد
ومحبة مواطنينا لما أثبته من مصداقية كبرى ووطنية و خصال وشيم كريمة وجدارة وحنكة دبلوماسية واستشعار للدور وحسن تمثيل للبلد وأضطلاع بالمهام الموكلة إليه من رعاية لمصالح البلد وخدمة لمواطنيه.
وقد شهدت سفارة بلادنا في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ توليه زمام أمورها دينامية ملحوظة ونقلة نوعية في الأداء وتفعيلا لكافة المصالح الخدمية الموجهة لخدمة الجالية الموريتانية المقيمة في دولة الإمارات ومواكبة حثيثية لوضعيتهم وتواصلا دائما لتلبية تطلعاتهم و حل مشاكلهم وانشغالاتهم هذا طبعا إلى جانب إنجاح مهام مختلف البعثات الرسمية التي ارتفعت وتيرتها بحكم تميز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والتي استعادة ألقها في هذا العهد الميمون وتوفير وتهيئة الظروف المواتية لإنجاح مهامها .
ولم يقتصر أداء الدبلوماسي المحنك ولد محمد رارة على الأدوار الأعتيادية للسفراء بل نسج شبكة علاقات واسعة مع أهل البلد وشخصياته المرجعية السامية المؤثرة ونخبته و كبار فاعليه الاقتصاديين الذين نقل إليهم سعادة السفير جميعا وبشروح مفصلة ما تتمتع به موريتانيا من تراث و تاريخ ثقافي و ما تزخر به من فرص استثمارية هائلة و امتيازات ومناخ اعمال جذاب.
وإلى جانب تمكنه ونجاحه في تنشيط دور سفارة بلادنا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتطوير أدائها والإرتقاء بالعمل الدبلوماسي وفاء بواجباته من جهةو وبرا بإلتزامات بلادنا ورعاية لمصالح البلد ومواطنيه انسجاما مع مبادئ هذا العهد الميمون عهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أعاد للدبلوماسية الموريتانية ألقها وعزز حضورها إقليميا ودوليا .
وقد برز صاحب السعادة محمد ولد محمد سالم ولد محمد راره نموذجا للسفير المعتز بقيم وطنه المهتم بقضايا الجالية الموريتانية المقيمة بدولة الإمارات الشقيقة والمثال النموذجي للسفير في تحمل المسؤولية والجدية و تقديم أروع الأمثلة في بر الوطن والإخلاص له وخدمة مواطنيه بكل تواضع وتفان في أداء الواجب الوطني بتقريبه الإدارة من المواطن انسجاما مع التعليمات السامية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يعتبر صاحب السعادة محمد ولد محمد رارة أحد أكبر داعميه المخلصين و الأوفياء لبرنامجه الطموح "تعهداتي "
مؤهلات ومحطات مشرفة ونجاحات دبلوماسية جعلت من ولد محمد رارة الدبلوماسي الأبرز الذي يحظى باحترام كبير في دولة الإمارات العربية رسميا ولدى جميع نظرائه من البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
هذا الى جانب الاحترام الكبير الذي يتمتع به في مختلف أوساط جاليتنا التي وجدت في شخصه ضالتها المنشودة من حيث الكفاءة العالية وما يقدمه من أدوار جليلة من خدمة ورعاية لمصالحها وترسيخا وتعزيزا للعلاقة الأخوية المتينة بين بلادنا ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ولا غرابة في هذا التألق لهذه الكفاءةم الوطنية المرموقة والدبلوماسي رفيع المستوى أستنادا إلى مساره الوظيفي الحافل بالنجاحات التي يدعمها معدن الرجل النفيس وخبرته الإدارية المبرزة و وتربيته القويمة كلها أمور جعلته يتقدم لأدوار جليلة في سن مبكرة ويتميز خلال كل محطة من محطاته الوظيفية .
كما يتمتع ولد محمد رارة بشعبية هائلة في الحوض الغربي و العصابة وخاصة في مقاطعتي الطينطان واطويل هذا بالإضافة إلى مكانته الخاصة في قلوب الكثيرين من ساكنة ولاية العصابة وغيرها من ولايات الوطن الأخرى .ويرى المراقبون والمتتبعون للشأن الوطني أن حضور شخص بحجم ولد محمد رارة في المرحلة التمهيدية للانتخابات الرئاسية القادمة في الميدان كفيل بتمكين حزب الإنصاف من كسب الرهان في تلك المناطق وغيرها نظرا لما يتمتع به من مكانة خاصة في قلوب الكثيرين وقوة تأثير في الكثير من ساكنتي ولايتي الحوض الغربي والعصابة وغيرهم من المواطنين في مختلف ولايات الوطن .
إسماعيل ولد الرباني
المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني