
تم اليوم بمقر الحظيرة الوطنية لحوض آرغين في مدينة الشامي في حفل كبير انطلاق مشروع سداد حلول النظم البيئية للتكيف المستدام في غرب افريقيا الممول من طرف التعاون الكندي بواسطة الشراكة مع مؤسسة سجب الممثلة
من طرف المديرة العامة Yolaine Arseneau والمدير المكلف بالتعاون الدولي Éric Couillard والمدير المساعد Nicolas SIMERAY
وأشرف على انطلاقة هذا المشروع الجهوي الوزيرة الأمينة العامة للحكومة والمدير العام للحظيرة الوطنية لحوض آرغين الاستاذ عالي ولد محمد سالم ، وحضره ممثلين عن المواقع والهيئات المستفيدة في كل من السينغال وغامبيا
مدير الحظيرة الوطنية لحوض آرغين أكد في كلمة بالمناسبة أن هذه الإنطلاقة تعبير صادق عن الثقة التي يوليها شركاؤنا في التنمية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتقديرا للحكامة التي رسمها في كل المجالات وخاصة في مجال الحماية البيئية الملخصة في برنامجه الخماسي بان يواءم بين التنمية والمحافظة على البيئة وهو الأمر الذي يشدد عليه معالي الوزير الاول المهندس محمد بلال مسعود في كل المناسبات.
وسيمكن مشروع سداد المواقع المستهدفة من تحقيق فوائد أفضل، لا سيما فيما يتعلق بالتكيف مع تغير المناخ ، كما يقترح المشروع إعادة تأسيس ميثاق دائم بين الإنسان والطبيعة لتحسين الظروف المعيشية للسكان (الصحة والغذاء ومكافحة الفقر) من خلال تحويل المجموعات المستهدفة الى جهات فاعلة حقيقية في المجتمع
وسيمكن هذا المشروع على مستوي الحظيرة الوطنية لحوض آرغين من توفير بني تحتية لمعالجة وتحويل الاسماك لصالح المجموعات النسوية وغرف لتبريد السمك لصالح الصيادين في كل من امامغار وارقيبة وتيشط وبناء وتجهيز وحدة علمية ووحدة لتصفية المياه في الحدود الشمالية للحظيرة التي تشهد تغيرات مناخية ملحوظة من خلال الثغرة البحرية المعروفة ببلاعات التي تجلب انظار الباحثين العلميين لما توفره من امكانات لرصد التغيرات المناخية
كما سيمكن من اقتناء سفينتين مما سيعزز الرقابة البحرية والشاطئية واكتتاب وتكوين ستة سفيرات بيئية من السكان المحليين بمعدل سفيرتين في كل قرية من القري المستفيدة
سيعمل هذا المشروع ايضا على انتداب خمس مكونين في مجالات البيئة والصيد وتحويل الاسماك والمقاولة والجنس بالإضافة الي تكوين 15 وكيلا من الحظيرة