هذه العباره تم تداولها كشعار ايام الربيع العربى، فى جانبها السلبى كردة فعل على سوء الأوضاع فى تلك البلدان، بما يطبعها من فساد واستغلال للنظام وتدن فى مستوى المعيشه وارتفاع فى البطاله وزيادة مذهله قى التضخم .فكانت المحصله هى نزول الشعوب للشوارع مطالبين باسقاط تلك الانظمه . كمطلب اساسى دون الاهتمام بالتنازلات التى قدمتها الحكومات لحلحلة الازمه.
اما نحن فى موريتانيا لا نعير اهتماما للنهوض بالبلد فالمفاهيم مقلوبة لدينا لأننا ننظر الى الاشياء من جانبها الايجابى.
فالفساد لدينا نعتبره اصلاحا والتضخم نموا وتدنى مستوى المعيشه حالة طبيعيه تتسع و تتعزز فيها الفوارق الاجتماعيه بين الطبقه الغنيه والفقيره لذا أصبحنا نكرر العباره المشهوره' الشعب يريد مأموريه ثانيه 'فتداعت الاحزاب السياسيه بدعوة من الحزب الحاكم لتبارك تلك الخطوه. وتبعتها المبادرات الفرديه والجماعيه على الرغم من ان الدستور يكفل للرئيس الحق فى مأموريه ثانيه دون الحاجه للتطبيل والتهليل.
فإلى متى سنظل حبيسى الجهل وعدم الوعى باهميه الدوله فى نهوض الشعوب عن طريق سياسات محكمه ورشيده تطبعها الوطنيه والابتعاد عن المسلكيات الضاره.
بقلم الدكتور :اسلم ولد سيداتى
ادارى مالى بوزارة الماليه