ثمن السفير ألفريدو مايوليز الأمين العام للبرلمان الدولي للسلامة والسلام على مستوى وزير خارجية IPSP-WOS جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدبلوماسية لإحلال السلام في فلسطين والمنطقة ودعم أهل غزة وفلسطين. وأكد، أن ما نشهده في قطاع غزة، إبادة جماعية خلقتها سياسة قصيرة النظر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رداً على هجوم حماس . ودعا مايوليز في بيان صادر عن أمانة البرلمان، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح القنوات الإنسانية واللجوء إلى حل الدولتين، مشيرًا إلى أن ما يحدث لا يشكل صراعاً بين الأديان، بل هو خطة اقتصادية هدفها الوحيد ترحيل وتوزيع الشعب الفلسطيني وإبادته. وأضاف “أنه نتيجة لأفعال نتنياهو الفوضوية والفاشية، نشهد عقابًا جماعيًا لا علاقة له بالشرعية وحقوق الإنسان، بل عودة إلى قانون الانتقام وتصفية الحسابات الذي يطبقه الغرب ”. وقال، إن الأمم المتحدة، التي تتمتع بخبرة كبيرة في القانون الدولي، تعلم أنه ممنوع قصف المدنيين والمستشفيات ودور العبادة؛ ولهذا السبب أصدرت تصريحات نموذجية انتقدتها إسرائيل. وأضاف الأمين العام للبرلمان الدولي للسلامة والسلام لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي هجوم، وخاصة إذا كان ضد المدنيين العزل، ولكن الرد أو الدفاع يجب أن يتم في حدود الهجوم.