بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اما بعد :
يطيب لي اصالة عن نفسي ونيابة عن اخواتي النساء الموريتانيات أن اتقدم بخالص الشكر والعرفان لفخامة رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية محمد ول الشيخ الغزواني ولحكومتنا الرشيدة وقيادة حزبنا حزب الانصاف على مايقدمونه من دعم وتمييز لصالح المرأة الموريتانية في كافة المجالات ..
وبخصوص ماعرف بقانون( الكرامة)
فإنني اترك جانبه الديني الى فخامة رئيس الجمهورية وسيادة وزير العدل وقضاتنا ومراجعنا الدينية فهم لن يوافقوا على قانون فيه اي مخالفة لشريعتنا الغراء تحت أي ظرف.
ولكن من المهم توضيح بعض الأمور فأنا مع تنقيح القانون من اي عبارات او كلمات يمكن تفسيرها بطريقة تمنع والد او والدة أية فتاة من منعها من الخروج فيما ليس مناسبا لها لان ذلك مخالف لديننا وتقاليدنا ولن تقبله اي اسرة مسلمة فهذه النقطة يجب التأكيد عليها .
النقطة الثانية أننا كنساء بقدر تثميننا ماتم القيام به وشعورنا بالفخر من معاملة الرجل الموريتاني لنا وكرمه تجاهنا حيث لاتقوم المرأة بالصرف ابدا على المنزل من راتبها لان الرجل يقوم بذلك وفقا لتقاليدنا وغير ذلك من مظاهر الكرم المعروفة الا أننا نريد المزيد من تساوي الفرص في مجال التجارة وقطاع الأعمال والسماح للمراة بتولي القضاء والمناصب المختلفة دون اي قيد او شرط لان التمكين للمراة في هذه الامور افضل لها واكثر فائدة على مستقبلها من خروجها على عاداتها وتقاليدها تحت أي مبرر.
إن النساء الموريتانيات اثبتن قدرتهن على تحمل المسؤولية من خلال نجاحهن في المهام الجسيمة التي تحملنها كوزيرات او سفيرات او أعضاء مجلس نواب ومجالس جهوية وهن بحاجة إلى قوانين تحمي حقوقهن وتؤكد احقيتهن في قطاع الأعمال وفي المناصب القيادية في البلاد .
وكل ذلك من شانه جعلهن يساهمن بقوة في البناء الوطني.
ومرة اخرى اجدد الشكر لكل دعم وتمكين للمراة لأنه يصب في مصلحة الأسرة بوجه عام والمجتمع بأكمله.
شكرا لكم
النائب اليخير يسلم سيد المختار