نظمت مجموعة من المواطنين تطلق على نفسها "لجنة 22"، حفلا تأبينيا للمرحوم أحمدو ولد محمد ولد عبد العزيز ورفيقيه الصحفيين، الشيخ عمر انجاي وأحمد ولد الطالب.
وأوضح السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون وزير الصحة، وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي وكالة، في كلمة له بالمناسبة، ان وزارة الشؤون الاسلامية تسعى دوما الى رعاية وتجذير الفضائل وترسيخ عمل البر وتشجيع ومؤازرة الفاعلين في مجال الخير.
وأكد ان تنظيم هذا التأبين يتنزل في هذا السياق الذي يكرس الاشادة بنماذج القدوة الحسنة كما هو الحال في تجربة المرحوم أحمدو ولد محمد ولد عبد العزيز ورفيقيه في هيئة الرحمة للأعمال الخيرية التي امتد نشاطها ليشمل جميع ميادين البر في مختلف ولايات الوطن والوقوف على الاسر الفقيرة والمحتاجة في مختلف أنحاء البلاد.
ودعا كافة الشباب المقبلين على الحياة والطامحين لترك بصماتهم داخل سجل الخدمة الوطنية ان يتخذوا من هذه التجربة نبراسا ينير لهم الطريق والمجد والخلود.
أما السيدة آمنة بنت عبد العزيز، رئيسة "مجموعة22" المنظمة لحفل التأبين، فقد أكدت ان هذا النشاط يأتي وفاء من أفراد اللجنة المذكورة لهذا الفقيد ورفيقيه الذين وهبوا انفسهم لخدمة الضعفاء والمحتاجين من افراد الشعب الموريتاني.
وذكرت بنت عبد العزيز بدماثة أخلاق الفقيد ونبل العمل الخيري الذي كرس له حياته على الرغم من حداثة سنه.
وبدوره دعا السيد حمدا ولد التاه، الامين العام لرابطة العلماء الموريتانيين، في مداخلة له بالمناسبة، الله ان يتقبل الفقيد وزميليه شهداء عنده ويحيطهم برحمته.
وبين ولد التاه أهمية العمل الخيري وأشاد بنبل العاملين فيه، داعيا الشباب الى الاهتمام باعمال البر.
وخلال حفل التأبين أجمع المتدخلون وانصبت شهاداتهم حول مكارم الاخلاق والباسطة والتفاني في عمل الخير الذي ميز حياة الفقيد ورفيقيه.
جرى الحفل بحضور عدد من الفقهاء والائمة وشخصيات وطنية.
وما