تعرضت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" خلال السنتين الماضيتين لهزات عنيفة
تمثلت في انخفاض شديد في أسعار خامات الحديد في العالم بدرجة كبيرة , مما جعل كثيرا من كبريات شركات المناجم المشهورة تتخذ قرارات بإغلاقها , نظرا لكلفة الانتاج من جهة وتدني السعر من جهة أخرى.
الا أن شركة "اسنيم" استطاعت ـ وبفضل التخطيط السليم والسياسة الرشيدة لمديرها العام ـ الوقوف في وجه تلك العواصف القوية والهزات العنيفة , مما جعلها تنجح فيما فشلت فيه شركات عالمية أخرى , حيث تعتبر اسنيم اليوم مفخرة البلد الصناعية الاولى بلا منازع , والمساهم الأهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية , والداعم الأكبر لمشاريع البنى التحتية في الوطن.
إن سعي شركة اسنيم الدائم للتطوير المستمر جعلها تضع نصب عينيها هدف الوصول الى مصاف الخمس الأوائل لمصدري خامات الحديد في العالم في أفق 2025 عن طريق انتاج 40 مليون طن.
يذكر أن شركة اسنيم ساهمت وبشكل فعال في مشاريع صناعية واجتماعية هامة تعود على الشركة بالتطور والازدهار بصفة خاصة وعلى الوطن المواطن بالفائدة الكبيرة بصفة عامة , من ذلك على سبيل المثال لا الحصر :
- مشروع توسعة نقاط تخزين الخامات في نواذيب
- مشروع وصلات جانبية جديدة
- مشروع بناء 300 وحدة سكنية في ازويرات
- معالجة المياه المستعملة في ازويرات
- تشييد مطار عصري في مدينة ازويرات
- تشييد محطة للطاقة الشمسية بازويرات
- معالجة المياه المالحة
- بناء مستشفيات حديثة وتجهيزها في ازويرات ونواذيب
- بناء فندق 5 نجوم لأول مرة في البلاد بالعاصمة
- بناء برج اسنيم الأطول في البلاد في نواكشوط
وفي كلمته أمام الجمعية الوطنية مؤخرا قال الوزير الأول السيد/ يحي ولد حدمين في معرض حديثه عن حالة الاقتصاد الوطني إنه :
يُتوقع خلال سنة 2016 أن يصل معدل النمو الاقتصادي بالقيم الحقيقية 5,2%، نتيجة أساسا لانتعاش قطاع البناء والأشغال العامة وفرع استخراج الخامات المعدنية بعد دخول مشروع القلب2 مرحلة الاستغلال والتي سترفع إنتاج شركة اسنـيـم من الحديد إلى 16 مليون طن بدل 13 مليون طن خلال سنة 2015.
