الطلب الاجتماعي ليس لحقيقة الأمور وكل فقرة أو صورة تكون فرصة لاصطياد خبر مزيف و قلب حقيقة ما..
كان قائد أركان الجيوش
يصافح الصف الأمامي من الرسميين الذين يحضرون وقائع افتتاح العام الدراسي. فصافح وزير الدفاع وشخصيات أخرى قد حضرت ورجع ليأخذ مكانه فإذا بوزير العدل قد جاء فصافحه فإذا برئيس الجمعية الوطنية يتقدم فأشار إلى وزير الدفاع المشغول بالهاتف حينها فسلم على ولد مكت قبل فسح الطريق لقائد الجيوش ليرجع من حيث أتى أصلا..
يجب القطع بأن لا وزير الدفاع و لا قائد الجيوش يتهمان بالسذاجة ولا بقلة الحنكة والأدب ولا بعدم القدرة على المجاملة واللياقة... كلاهما يملك من العقل والتكوين المستوى الذي يجعله بارعا في حسن المعاملة وقادرا على الصبر على ما لا يطاق أحرى السلام على من تجمعه وإياه المودة و الرحم...
وصلت نخبتنا لمستوى كهذا من تفاهة ما يتناول.
لا حول ولا قوة إلا بالله
منقول
