لقد دأبت فى السابق على نشر تدوينات مقتضبة تبين الهدف وتفى بالمقصود ولكن احداثا متتابعة و هجوما غير مستساغ ولا يستند إلى مصداقية قصد النيل من نظامنا الحالى ومن شخص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى هذه الامور جعلتنى اكتب بصفة اكثر تفصيلا :
أولا : ظروف انتخاب فخامة الرئيس والاحداث المحيطة بعد ذلك :
لقد انتخب فخامة الرئيس من طرف اغلبية الشعب الموريتانى رغم ما تلقى من نيران صديقة ومنافسة معتبرة
و فور استلامه الحكم بدأ النظام الماضى بكل مايملك من تجذر وضع العصي فى الدواليب وبدأت قوى تكمن الشر تتربص وتبث المكائد .
بالفعل تشكلت حكومة حينها كان اغلبها غير سياسي وظهرت الجائحة بصفة غير متوقعة وضربت العالم كله ونحن جزء منه وقد نكون اكثر هشاشة .
ثانيا : ممارسة الحكم وتحمل المسؤولية :
ظهر البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس يتجسد بصورة متسارعة وكان أول محسوساته جو الوئام والانسجام بين مكونات المجتمع والطيف السياسي بصفة عامة و تعميم العدالة وارجاع المظالم .
ثم تمت مباشرة اجراءات لا تقبل التأخير كتوزيع المساعدات والتكفل بمعظم الطبقات الهشة مع محاربة الفساد وكسب الثقة داخليا وخارجيا .
مع مباشرة ملف الفساد وبعد المساومات من طرف الانتفاعيين والمتطرفين والمساومين اصحاب ملفات العنصرية والكراهية بدأت الدسائس والمكائد واصوات تعلو من هنا وهناك كل هذا من اجل شغل الرأي العام وبث احتقان مختلق لاغراض غير وطنية بل أنانية وضيقة .
ثالثا : تعامل فخامة الرئيس مع هذا التشويش :
لقد فاجأ فخامة الرئيس الكثيرين بحياده المطلق من الملفات المحالة للعدالة ومن عدم رضوخه او اعطائه فرصة مجاملة للعنصريين او المتاجرين بالوطنية .
لقد تمت حلحلة ملفات كانت فى الوقت القريب مستحيلة :
- تم نزع فتيل التوتر العرقى والطائفى والالحادى بعدما بلغ ذروته .
- تم حل مشكلة ديون الكويت التى واكبت جميع الانظمة المتعاقبة .
- تم التغلب على جائحة كورونا صحيا واقتصاديا ضمن مقاربات ناجعة وفعالة بشهادة الجميع .
- تمت تسوية اغلب المظالم المستعصية
- بلغ النمو الاقتصادى حدا لم يبلغه من قبل
- بلغ الاحتياطى المالى ذروته فى حسابات الخزينة والبنك المركزى .
اكتفى بهذا القدر. .... يتبع
النائب المهندس احمد جدو ولد الزين فدرالى انواكشوط الشمالية حزب الإنصاف