خلال هذه الدراسة تم تحليل بعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للصيد القاري في موريتانيا. تبين هذه الدراسةان عملية الصيد يتم تنفيذها بواسطة أكثر من 367 زورقا يعمل بها أكثر من 3117 شخصًا. الصيادون حوالي 2816، بائعو الاسماك 144 و157شخصا يعملون في العمليات التحويلية.
يعتبر الصيد القاري بمثابة صيدموجه نحو الكفاف الأساسي لا يتم إستخدامه الا للاستهلاك الذاتي، ويتجه أكثر فأكثر نحو الصيد التجاري. تقدر قيمة الكميات المنزلة بـ 19,2 مليون يورو، و729564 يورو للكميات المثمنة، و4,45 مليون يورو لبيع الاسماك.
تشير الدراسة إلى أن الصيد القاري قد تم تحقيقه بالتوازي واستكمالاً لأنشطة أخرى (التنمية الحيوانية، الزراعة والتجارة)، فهي تشكل نشاطًا ذا مردودية عالية بالنسبة للصيادين وذلك يمكن تفسيره من خلال مستوى الاستثمار المتدني وعدم دفع الضرائب والإتاوات. ومع ذلك، يواجه الصيادون بعض التحديات مثل المشاكل المتعلقة بمعدات الصيد والتمويل.
لإكمال قراءة الدراسة اضغط على الرابط التالي:
https://journals.openedition.org/belgeo/60795
