منذ تعيينه على رأس ميناء تانيت بدأ أحمد ولد خطري مسرحية مكشوفة، تشبه إلى حد بعيد تلك التي بدأها مع مؤسسة ابرو كابك والتي أدت بها إلى الإفلاس، وكذلك مسرحية ترشيحه لعمدة بلدية نواذيبو والتي أدت به إلى الاخفاق، والهزيمة.
تجلت هذه المسرحية في اللقاءات المكوكية التي دشنها ولد خطري مؤخرا، مع ما قال إنهم مستثمرين صينيين، وابريطانيين، وهنودا، وآخرين عرب (لبنانيين ويمنيين)، هذا إلى جانب توقيع اتفاقيات مع قناة وطنية، وإعلانات مدفوعة هنا وهناك وهي طريق سالكة نحو تفليس الميناء الذي يريد له رئيس الجمهورية أن يتحول إلى قطب تنوي حقيقي، ويكون رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني.
فهل يوقف رئيس الجمهورية السيد أحمد ولد خطري عند حده قبل فوات الأوان؟
أن أنه سيتركه يمارس هوايته المعروفة إلى أن يستفحل الداء، ويتسع الخرق على الراقع.
يعقوب ولد محمد
