أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو سيمون كومباوري اليوم السبت تحرير 126 رهينة بينهم 33 جريحا، كانوا محتجزين من طرف مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة فى فندق سيطروا عليه في العاصمة واجادوجو .
وأكد الوزير البوركيني فى تصريح لوكالة فرانس بريس مقتل ثلاثة من المهاجمين من أصل أربعة " كانوا عربيا وأفريقيين "، مشيرا إلى أن العمليات ما تزال متواصلة في فندق "يبي" القريب من مكان الهجوم الأول.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد تبنى الهجوم على الفندق وتوعد من يعتقد أنه أحد منفذي هجوم فندق "سبلانديد" في العاصمة البوركينابية واغادوغو، فرنسا بالقتال "ما بقيت فيه روح"، معلناً أن الهدف من العملية "الثأر" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد عاشت بوركينا فاسو الليلة البارحة على وقوع هجوم هو الأخطر فى تاريخها، بعد اقتحام مسلحين أحد أشهر الفنادق بالعاصمة، واحتجاز بعض الرعايا الغربيين بداخله، وبعض البوركينابيين بينهم وزير.
وقد استمرت المواجهة إلى صباح اليوم السبت 16 يناير 2016، رغم مشاركة قوات بوركينابية خاصة وأخرى فرنسية فى عملية تحرير الرهائن، بينما أكد تنظيم القاعدة مسؤولية مقاتليه عن العملية.