
عمد بعض من يفضلون الصيد في المياه العكرة إلى تحميل تدوينة نشرها سعادة السفير الموريتاني في النيجر، السيد سيداتي ولد الشيخ ولد أحمد عيشه، حول مقارنة واقع المغرب العربي بتطلعات شعوبه، ضاربا المثل بطائرة لإحدى دول الاتحاد استخدمت الأجواء الأوروبية للوصول إلى بلدها بدل عبور أجواء الدول الشقيقة التي تختصر المسافة، وذلك بسبب توترات سياسية ما كان لها أن تكون أصلا.
سعادة السفير لم يعن بلدا بذاته، وإنما نقل شعور وإحساس المواطن المغاربي الذي يأمل كسر الحدود بدل إغلاق الأجواء.
وتعلبقا على محاولات حرف التدوينة عن معناها وما تشير إليه من مرارة الخلاف السياسي المرفوض شعبيا، كتب سعادة السفير ما نصه:
"نبهني بعض الأصدقاء أن بعضهم عن قصد نقد منشورًا نشرته بالأمس خلال رحلة بين جدة والدار البيضاء..أقول لذاك أن المنشور هو هذا وأنه تعبير شخصي من مواطن مغاربي غيور على هوية بلاده كما ينص على ذلك دستورها في ديباجته حيث ينص على أن (( الشعب الموريتاني كشعب مسلم عربي إفريقي، يعلن تصميمه على السعي من أجل تحقيق وحدة المغرب العربي الكبير والأمة العربية وإفريقيا ومن أجل السلم في العالم ))..هكذا كتبت وأنتم الحكم".
